Thursday, November 8, 2007

سيد قطب أم الأمريكان: اشتباك مع واحدة مصرية

في تدوينتها الأخيرة، تساءلت واحدة مصرية عن حقيقة دور الأمريكان في صناعة الإرهاب (وفق تعبيرها) ومن كتاب سيد قطب معالم على الطريق يلعب دورا اهم في تشجيع الإرهاب

أنا ساعتبرها هنا تتحدث عن الإرهاب (الإسلامي) طالما ذكرت سيد قطب. وحيث أن تسمية الإرهاب محملة أخلاقيا أنا افضل الإسلام السياسي الجهادي لنميزه عن الاسلام السياسي -السياسي


اولا : فكرة المؤامرة بتاعة الأمريكان هما اللي عملوا الحركة الاسلامية - جهادية او لا- فكرة ساذجة ولا تصمد لأي تحليل.
من ناحية - الاسلام السياسي في تقديري رد فعل لسياسات الاستعمار في المنطقة ولهزيمة المشروع العلماني -القومي امام الامبريالية - اسرائيل... سيد قطب كان ممكن يكون مجرد شطحة تاريخية غير مؤثرة لو كانت 67 انتهت بشكل مختلف

بالطبع حدث درجة من التوافق بين المشروع الاسلامي والأمريكان في لحظات تاريخية محددة- تشجيع السادات للاسلاميين في الجامعة- ترحيب اسرائيل بصعود حماس (قبل ما تبقى حماس) لاضعاف عرفات- واخيرا حركة المجاهدين في افغانستان.
ولكن هذا التوافق لا يكفي لتفسير ظاهرة تدهم المنطقة من المحيط الأطلسي لجزر الفليبين يكفي فقط للحكوميين وللأسف لبعض اليساريين لكي يغسلوا ايديهم من كل تعقيدات فهم الحركات الاسلامية ليختصروها باخلال اجرامي: ماهو السادات هو اللي عمل الجماعات أو: حماس صنيعة اسرائيل...

في الواقع لو قلت لواحد في الشارع النظام المصري حماس دي بتاعة اسرائيل غالبا حا يعتبرك مجنون ويهز رأسه بأسى على حالك...

وكتاب معالم بالتأكيد أسس للحركة الاسلامية الجهادية ولكن الناس لا تقرأ كتبا تقرر بعدها حمل السلاح، الناس تبحث عن حل لأزمات واقعها أو عن مهرب من تلك الأزمات... وابن تيمية كتب في القرن الرابع عشر الميلادي... إذن لماذا لم يظهر من يستشهد بكتاباته ويستخدمها بهذا الشكل حتى الربع الأخير من القرن العشرين...

ولكي لا اطيل، امريكا بالفعل مسئولة عن (الإرهاب) ولكن ليس بالمفهوم المؤمراتي البسيط


Friday, September 21, 2007

الفوران في الشارع المصري وارتباك المعارضة

الفوران في الشارع المصري وارتباك المعارضة |
نقلا عن جريدة الأخبار اللبنانية

يحيى فكري *
نشرت صحيفة «المصري اليوم» القاهرية، يوم الاثنين 27 آب/أغسطس، صورة لأسرة مصرية تقف أمام مقر وزارة المال في مصر، وتحمل لافتة مكتوباً عليها «للبيع: عائلة مصرية». وقد هدف أبو الأسرة، الذي كان يعمل سابقاً في العراق وعاد منها صفر اليدين، إلى إحراج الحكومة بهذا الموقف الاستعراضي. فهو، كملايين المصريين، لم يعد قادراً على توفير الطعام لأسرته.
هذا المشهد هو تكرار لواقعة حدثت خلال الشهور السابقة على انتفاضة 1977 في مصر، حين قام أحد الآباء الفقراء بعرض أسرته للبيع في ميدان التحرير بالقاهرة، تعبيراً عن يأسه من توفير الطعام لها. وقد نسج الروائي يوسف القعيد من هذه القصة وقتها روايته الشهيرة -شكاوى المصري الفصيح... المزيد

Thursday, September 6, 2007

قلنا يا دكتور نظيف- ايه بالضبط سيناريو التوريث اللي جاهز

نظيف في «اليورومني»: لا تقلقوا من التوريث فلدينا برلمان وحكومة وسيناريو لانتقال السلطة

كتب ريم ثروت وأميرة صالح ٦/٩/٢٠٠٧

قال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، في ختام فعاليات مؤتمر «اليورومني» في القاهرة أمس إنه لا داعي للقلق من موضوع التوريث، لأن هناك حكومة وبرلماناً وسيناريو منظماً لانتقال السلطة، وقال إن مصر لم تشهد في أي فترة من تاريخها انتقال دموي للسلطة، لافتا إلي أن الانتقال يتم بسلاسة.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=75153

Tuesday, August 14, 2007

ما بدا لعمرو حول الثورة

مابدا لعمرو حول يوليو يستحق القراءة والنقاش
نريد جميعا الخروج من نفق -أما مع أو ضد-

الفكرة الجميلة هنا انه لا يمكن تغيير التاريخ- ولكن يمكن التعلم منه-
تجربة ناصر خلصت ولازم ننظر للأمام
دروسها كتير- واثمانها فادحة- ولكن للامام در

وبالمناسبة- الحديث عن ثورة يوليو اجهضت ثورة وحراكا كلام اصولي- يساري
ياخوانا 26 يناير 52 كان يوم ثورة- لو كان فيه قوة أو قوى مستعدة للثورة فده كان اليوم-
الناس اتحركت من الصبح
الشرطة كانت مضربة
والطلبة يتظاهرون في البلد كلها-
ولكن لم يطرح تحرك سياسي لتغيير النظام
فالناس حرقت الخمارات-
بالمناسبة في 18 و19 يناير - الناس حرقت كباريهات شارع الهرم
وفي انتفاضة الامن المركزي 86- العساكر حرقوا كباريهات شارع الهرم-
فعندما يستعصي الشر الأكبر على الاقصاء- نكتفي باقصاء الشر الصغير

Wednesday, July 11, 2007

"لم يتحمل العطش ساعات والناس بقالها شهور.. مصريتنا حماها الله"

المصرى اليوم

لم يتحمل العطش ساعات والناس بقالها شهور.. مصريتنا حماها الله

١٠/٧/٢٠٠٧

الفنان الكبير صاحب المشاعر الرقيقة والأحاسيس المرهفة محمد ثروت، عبر لصحيفة «المصري اليوم» عن استيائه مما تعرض له علي أيدي سكان قرية البرلس، الذين تظاهروا احتجاجا علي قطع المياه عن منازلهم منذ ما يقرب من شهر، وقاموا بوضع متاريس وحجارة وكاوتش تسد عرض الطريق الساحلي الدولي، وتمنع مرور السيارات عبر هذا الطريق،

ومن بين تلك السيارات كانت سيارة الفنان الذي كان متوجها من الإسكندرية إلي رأس البر، لافتتاح «مؤسسة ثروت للأيتام»، وقال ثروت: عشت أسوأ مأساة في حياتي، وكأني رهينة في أيدي سكان البرلس منذ الواحدة ظهرا، وحتي العاشرة مساء، دون طعام أو شراب أو دخول الحمام، اتعذبت طوال ١٠ساعات «وشفت اللي ماحدش شافه».

شعر ثروت بالحزن وخيبة الأمل علي ضياع الشهامة وعدم الإحساس بالآخر، وقال: ما حدث لي ولغيري من المرضي ذوي الحالات الحرجة موقف مؤسف، وسقطة في حق سكان البرلس، الذين لم يكتفوا بما فعلوه، بل أشعلوا النيران في الكاوتش المرصوص، فتحول المكان إلي قطعة لهب، ولم تنته هذه الأحداث إلا بصدور تعليمات من الرئيس مبارك بعدم تدخل قوات الأمن، وفض التظاهر سلميا وفتح المياه أمام السكان.

فيا أيها الفنان الرقيق عذرا عن ساعات العذاب العشر التي قضيتها دون ماء أو طعام أو دخول الحمام، ولكن هل اطلعت علي من عاش عشرات الأيام دونها، وقد رأيتهم ملتفين حولك نساء ورجالاً وشيوخا وأطفالاً قائلين «ربنا باعتك لينا من السما، إحنا بنحبك وأنت هتساعدنا عشان الميه ترجع لينا»، فقد ظنوا أن لك بعض الدلال عند من صموا آذانهم عنهم وتركوهم دون من جعل منه الله كل شيء حي وهو الماء،

وأنك ستقف حتما إلي جانبهم في تحقيق مطلبهم بالحصول علي المياه، لكنهم خاب ظنهم وهم يرونك تحاول الخروج من المنطقة في عربة نصف نقل مع زوجتك بصحبة مقدم شرطة، مما اضطرهم لتحطيم العربة في ثانية قائلين: علي جثتنا أنك تخرج، فعذرا مرة أخري أيها الفنان الرقيق فقد كنت أملهم في الحصول علي المياه.

حازم نخالة ـ بورسعيد

Monday, May 21, 2007

حاضر ومستقبل الحركة العمالية

الندوة المقامة بمركز الدراسات الاشتراكية غدا الثلاثاء 22 مايو قد تكون مفيدة في إطار النقاش الدائر حول ما العمل؟
حاضر ومستقبل الحركة العمالية

http://www.e-socialists.org/node/263

Saturday, May 12, 2007

النصر أقرب من ايدينا- كلام قديم لزمن جديد


شيد قصورك ع المزارع
من كدنا وعمل إيدينا

الخمارات جنب المصانع
والسجن مطرح الجنينة

واطلق كلابك في الشوارع
واقفل زنازينك علينا

وقلّ نومنا في المضاجع
أدي احنا نمنا ما اشتهينا

واتقل علينا بالمواجع
احنا اتوجعنا واكتفينا

وعرفنا مين سبب جراحنا
وعرفنا روحنا والتقينا

عمال وفلاحين وطلبة
دقت ساعتنا وابتدينا

نسلك طريق مالهش راجع
والنصر قرب من عنينا

نسلك طريق مالهش راجع

النصر أقرب من إدينا

والنصر قرب من عنينا

النصر أقرب من إدينا

Thursday, May 10, 2007

انتخابات فرنسا

ساركوزي ينتصر في فرنسا

يختار الفقراء اليمين المحافظ – اعدائهم الطبقيين عندما يعجز اليسار – حليف الفقراء- عن توضيح الفارق

سقطت روايال لأنها عجزت عن اقناع الفقراء بأنها منهم ولهم

ضحك كالبكا

يثور المصريون ضد محطات للمحمول مشكوك في ضررها

ويرسلون أطفالهم للمدارس على سطح سيارة نصف نقل مؤكدة الخطورة قائلين- ربنا يستر

حد فاهم حاجة

عمرو الشوبكي يدعو للمزيد من الاصلاحية


عمرو الشوبكي يدعو للمزيد من الاصلاحية.
اعتقد ان هذه المقالة تصب في السؤال المطروح- مالعمل ومن أين نبدأ. اجابة عمرو تأتي من اليمين في رأيي ويتوقف قبل أن يطرح بالضبط ماذا يعني. ولكنها محاولة وتحدي للراديكاليين. هل يمكن أن ندافع عن (وهم الثورة الشعبية). وهل مشكلة كفاية في تبني هذا الوهم أم في رفعه كشعار وغياب أي مجهود حقيقي لتحقيقه.


علاء تفاعل مع المقال على مدونته :
البطن ولا الرجل ولا الرأس

وهم الثورة الشعبية


بقلم د.عمرو الشوبكى //٢٠٠٧

لم تعش تنظيمات وحركات سياسية علي فكرة، مثلما عاشت علي حلم الثورة الشعبية والعصيان المدني، بصورة أدت إلي إنهاء بعضها وتعثر البعض الآخر حين اختزلوا قضية التغيير في نموذج واحد من المستحيل حدوثه، وفي الرهان علي حاله جماهيرية لن تأتي،

وتركت مساحات أخري للعمل كان يمكن أن تأتي بثمارها في حال تخلصت حركة مبشرة كحركة كفاية من هم صدرته الأدبيات الماركسية التقليدية في الثورة والتغيير الثوري، ومثل ليس فقط جزء من ذكريات الماضي إنما أيضا استثناء نادر في تاريخ خبرات التغيير في العالم، بما فيها البلدان الشيوعية السابقة في أوروبا الشرقية، والتي لم تذهب إلي الشيوعية بثورة، ولم تغادرها أيضا بثورة.

والسؤال المطروح علي القوي الإصلاحية الجديدة، وخاصة التي كانت واعدة منها يكمن في البحث عن طرق ووسائل جديدة للتغيير والإصلاح، تتجاوز خطاب الثورة القادمة ومظاهرة المائة ألف مواطن، وعصيان الملايين في الشوارع، لأن الهدف هو الإصلاح وليس العصيان المدني.

لقد دافع البعض عن نموذج استثنائي في تاريخ حركات التغيير في العالم، فباستثناء الثورة الفرنسية والروسية والإيرانية لم ير العالم ثورات شعبية كبري تتحرك فيها الجماهير من أجل إسقاط النظام القائم، فدول أوروبا الغربية تحولت نحو الديمقراطية عبر عملية تطور داخلي عرفت أشكالاً متنوعة من الاحتجاجات الشعبية مثلت عنصر ضغط علي النظام دفعت قوي وتيارات إصلاحية من داخله إلي إجراء إصلاحات متدرجة شكلت ما عرف بالثقافة السياسية الديمقراطية لمعظم بلدان أوروبا الغربية.

أما البلاد التي شهدت تحولا «متأخرا» نحو الديمقراطية كالبرتغال وإسبانيا، فهي لم تكن أيضا نتيجة ثورات شعبية أو عصيان مدني، إنما كانت عبر تراكم لاحتجاجات شعبية متفرقة، شبيهة بالتي نشهدها في مصر الآن، ودفعت بقوي إصلاحية داخل النظام إلي تبني الديمقراطية، معتمدة في ذلك علي دعم جيرانها الأوروبيين لهذه الديمقراطية الوليدة.

أما بلدان أوروبا الشرقية فقد صنعت نظمها الاشتراكية لعبة تقسيم النفوذ بين السوفيت والأمريكيين في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وأنهتها أيضا البيئة الدولية لعالم ما بعد الحرب الباردة، ولم تعرف جميع هذه البلدان نموذجا واحدا للثورة الشعبية أو العصيان المدني من أجل التخلص من استبداد نظمها الاشتراكية، بل أن قلعة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي انهارت من داخلها وعبر «إصلاحات» بدأت من داخل النظام علي يد الزعيم الشيوعي «ميخائيل جورباتشوف» وليس عبر الثورة الشعبية.

وإذا نظرنا إلي بلدان أمريكا اللاتينية سنجد أنها جميعا وبلا استثناء لم تعرف نموذجا واحدا للتغيير من خلال العصيان المدني أو الثورة الشعبية، بل أن كل تغيراتها «الثورية» كانت إما عبر انقلابات عسكرية، أو عبر انتخابات حرة كما حدث في شيلي مع الاشتراكي سلفادور الليندي الذي وصل إلي الحكم بالانتخاب وأسقطه الأمريكيون بالانقلاب، أما التحول نحو الديمقراطية في هذه البلدان فقد جري أساسا عبر ضغوط مارستها قوي معارضة من خارج النظام، وقدمت في نفس الوقت خطابا سياسيا ديمقراطيا نجح في طمأنة أغلب من هم في داخل مؤسسات الدولة، معلنا أنه يرغب في مواجهة الاستبداد لا النظام برمته.

والحقيقة أن الحالة المصرية بدت وكأنها وصلت إلي طريق مسدود، فالمؤكد أن هناك حراكاً سياسياً قد حدث، ولعبت فيه حركة كفاية دورا أساسيا، ولكنها اختزلت عملية التغيير في وسيلة واحدة هي التظاهر تمهيدا لدفع الجماهير نحو الثورة أو العصيان المدني، والمدهش أن مظاهرات كفاية التي ضمت في البداية عدة آلاف انتهت وهي تضم العشرات، ومع ذلك مازال البعض متمسكاً بـ «التظاهر كخط ثابت» دون البحث عن وسائل أخري تساعد في إجراء إصلاح سياسي حقيقي.

وربما كانت الإضافة الرئيسية التي قدمتها حركة كفاية أنها مثلت نمطا جريئا وجديدا في العمل السياسي، تجاوزت به خطاب الأحزاب القانونية، واعتبرت أن أزمة النظام السياسي المصري تكمن في جموده، ورفعت شعار «لا للتوريث لا للتمديد»، ولكنها رفعت مجموعة من الشعارات السياسية الصارخة، والتي بدت وكأنها أقرب إلي الأحلام منها إلي الواقع، وبدت في أعين قطاع كبير من نخبة الوسط الإصلاحية في مصر حركة تصرخ وتحتج طول الوقت، ولم تستطع أن تقنعهم بأنها بديل للنظام، إنما هي فقط صوت احتجاج.

ولعل المفارقة أن حركة كفاية المتهمة بأنها حركة نخبوية رفعت شعارات سياسية شديدة الثورية والراديكالية، في حين أن احتجاجات الطبقات الشعبية المصرية وعلي رأسها العمال كانت أكثر هدوءا وحكمة وبساطة، بصورة أربكت حسابات الحكومة، وفي نفس الوقت ابتعدت تماما عن خطاب القوي اليسارية الجديدة والقديمة، ومعها خطاب حركة كفاية، وبدا الاثنان كأنهما عالمان منفصلان، فالعمال لا يفهمون خطاب المعارضة وشعاراتها الثورية التي تتحدث عن طبقة عاملة في خيالهم غير تلك الموجودة في الواقع.

المؤكد أن مصر مقبلة علي مرحلة صعبة، وأن الأخطار التي تهدد النظام لن تكون في ثورة شعبية أو عصيان مدني تقوده التنظيمات السياسية، إنما في تراكم مجموعات كبيرة من الاحتجاجات العشوائية وشبه المنظمة التي من شأنها أن تهدد تماسك النظام، وإذا لم تخرج نخبة سياسية جديدة قادرة علي التواصل أو علي الأقل الاستفادة من الاحتجاجات المتصاعدة من أجل تغيير الحكم لا هدم النظام، فإننا سنصبح علي أعتاب فوضي غير خلاقة بكل تأكيد.

من الواضح أن هناك قوي إصلاحية كثيرة داخل مؤسسات الدولة ساخطة علي الفساد وسوء الإدارة، وترغب في أن تبني نظاما أكثر كفاءة ونزاهة، يؤسس لتنافس داخلي بين أجنحته المختلفة، بالبدء ولو فقط بتعديل المادة ٧٧ لكي نشاهد رئيس «غير خالد» يحكم مصر لفترة من الزمن، ويتحول بعدها إلي مواطن شبه عادي، بكل ما يمكن أن يؤثر به هذا التحول علي النظام السياسي والإداري.

من المهم قراءة تجارب التغيير في مصر والعالم بصورة متأنية، حتي لا نحمل الشعب المصري أكثر مما يحتمل ونتهمه بالخنوع، رغم أن نماذج التغيير بالثورة الشعبية والعصيان المدني كانت استثناء في تاريخ التجارب التي تحولت نحو الديمقراطية في العالم كله، وأننا إذا قرأنا واقعنا جيدا سنكتشف أن البلاد ستعرف مزيداً من الاحتجاجات والانتفاضات التي لن تؤدي إلي ثورة شعبية عارمة، ولكنها يمكن أن تمثل قوة ضغط حقيقية علي النظام في حال إذا تلقفتها نخبة إصلاحية قادرة علي الاستفادة منها، وتحويلها إلي فعل سياسي يدفع في اتجاه الإصلاح ويطمئن من تبقي من العناصر النزيهة داخل مؤسسات الدولة المصرية، بأن الإصلاح والتغيير هو أمر في صالح الجميع.

ربما تكون مصر في حاجة أكثر من أي وقت مضي إلي «لوبي للإصلاح» ينقذ البلاد من خطر تفكك الدولة وتحلل النظام وانهيار المؤسسات والمرافق العامة، لأن من الصعب أن تستمر البلاد ضحية جمود النظام وتكلسه وعدم كفاءته، ووهم الثورة الشعبية التي لم تعرفها مصر إلا في مواجهة المحتل، ومعها معظم دول العالم.




Friday, May 4, 2007

أهالي قلعة الكبش تظاهروا أمام محافظة القاهرة ثم انتقلوا إلي التحرير.. فضربهم الأمن


كتب منار خاطر ومحاسن السنوسي ٤/٥/٢٠٠٧
تصوير:محمد عبد الغني
سيدة من قلعة الكبش اثناء مظاهرة أمس

تظاهر العشرات من أهالي قلعة الكبش مجدداً أمام مقر محافظة القاهرة أمس، احتجاجا علي تجاهل الحكومة لأوضاعهم المزرية، وعدم الوفاء بوعود توفير مساكن إيواء بديلة لمساكنهم التي التهمتها نيران الحريق، الذي شب في مساكنهم قبل عدة أسابيع.

شكا المتظاهرون الذين أحاطت بهم سيارات الأمن المركزي وحاصرتهم من كل جانب، ومنعتهم من الوصول لمكتب المحافظ من أنهم يعيشون في العراء، بلا طعام أو ماء، وفي ظل حرارة الجو التي تتزايد، مما يهدد بإصابتهم بالأمراض، والتعرض للدغات الثعابين الموجودة في المنطقة.

المصرى اليوم

تصاعد الاضطرابات العمالية في هيئتي النقل العام ومترو الأنفاق

المصرى اليوم: "تصاعد الاضطرابات العمالية في هيئتي النقل العام ومترو الأنفاق.. وقسوة أمنية ضد المحتجين

كتب محمد عزوز ومني ياسين والمحافظات «المصري اليوم» ٤/٥/٢٠٠٧
تصوير: حسام فضل
العاملون في مترو الانفاق أثناء اعتصامهم أمس

تصاعدت حدة الاضطرابات العمالية في هيئتي النقل العام ومترو الأنفاق بالقاهرة أمس الخميس، احتجاجاً علي تدهور الأوضاع المالية للعاملين، وتعنت إدارتي الهيئتين في صرف الحوافز والمكافآت الشهرية.

وانتقلت احتجاجات عمال هيئة النقل العام إلي عدة «جراجات» جديدة في الجيزة والقاهرة، منها: الأميرية والسواح وجسر السويس وإمبابة، إضافة إلي جراجي نصر وفتح بمدينة نصر، اللذين انطلقت منهما الإضرابات، ليرتفع بذلك عدد المضربين عن العمل في الهيئة إلي أكثر من ٥ آلاف عامل.

وفي المقابل ردت قوات الأمن المركزي علي الاحتجاجات العمالية بقسوة، حيث قامت بضرب العمال المضربين في جراج نصر بالعصي في الساعة الرابعة من فجر أمس، وذلك في محاولة لتفريق الأعداد الغفيرة للمضربين، كما هددوا العمال بالحبس في حال عدم عودتهم إلي العمل.

وخلال التعامل الأمني مع المضربين تعدي بعض رجال الشرطة علي محررة ومصور «المصري اليوم» وحاولوا مصادرة الكاميرا الخاصة بالصحيفة.المزيد

وخبر آخر في عن عمال المترو المصري اليوم

وعن عمال النقل العام


Tuesday, May 1, 2007

وداعا الأهرام

اليوم تم أخيرا ما كان مقدرا منذ زمن
لقد أبلغت بائع الجرائد- من يجلبها آخر الليل لباب البيت- أن يتوقف عن احضار الأهرام
وان يستبدلها بالدستور اليومي
1 مايو 2007
بداية عهد خالي من الصحف القومية

Tuesday, April 17, 2007

الحرية لعبد المنعم


كل من يعرفه يحبه ويحترمه-
نموذج لجيل من الإخوان - مخلص وقوي ... ومنفتح

منعم معتقل لأنه مدون- ولأنه صحفي

العام الماضي اعتقل المدونون عندما شاركوا في المظاهرات- لم يعتقلوا لما يكتبوه
منعم معتقل لأنه كتب

منعم تضامن مع عبد الكريم المدون لأنه فهم أن نظام البطش والفساد لا يحمي دينا وأن الكلمات لا تواجه إلا بالكلمات
أنا من محظوظين قابلوا منعم وعرفوه

اعتقل مارس العام الماضي قبل أحداث القضاه وأمضى شهورا عدة-
ومن اعتقلوا في مظاهرات القضاة وجدوا تحياته على جدران نيابة أمن الدولة في مصر الجديدة مع مجدي


وبعد أن عبر عن افتقاده للقصاص في تدوينة أخيرة صار مع القصاص الآن

تحياتي يا منعم وانتظر خروجك لنستكمل كلامنا حول الإخوان وكفاية
وحول مالعمل لنتخلص من هذا النظام

Tuesday, April 10, 2007

حديث هيكل مترجما - واحد من اتنين

محمد حسنين هيكل : حكيم الشرق الأوسط من خروشوف إلى السادات

الجزء الأول من ترجمة حديث محمد حسنين هيكل لروبرت فيسك في صحيفة الاندبندت

http://news.independent.co.uk/world/fisk/article2434980.ece


العديد من قادة العالم قد ذاق سم محمد حسنين هيكل في تعليق لاذع. روبرت فيسك قابل الكاتب المصري الكبير

09 ابريل 2007

السيجار. لا استطيع تخيل مصر اكبر صحفي، في الواقع أهم كاتب في الشرق الأوسط - كاتب دون سديم الدخان الأزرق لسيجاره الهافانا مستشار جمال عبد الناصر ورئيس تحرير الأهرام في الأيام حين كان كبير الصحف العربية بدلا من البوق المعبر عن الحكومة كما هو حاليا.

أصبح محمد حسنين هيكل هو صاحب بعض أفضل ما كتب عن تاريخ الشرق الأوسط، وكذلك الأرشيف الخاص من أوراق الناصر نفسه.

"لاذع" هو كيف يصف أصدقاء هيكل نقده للنظام الحالي. مدمر قد تكون الكلمة الأفضل. أستطيع أن أرى تقريبا الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقرأ الاندبندت يتنهد وهو يقرا ألفقره التالية.

"إن الرئيس مبارك يعيش في عالم من الخيال في شرم الشيخ" يقول هيكل.

"دعونا نواجه الأمر ، هذا الرجل لم يتأقلم أبدا مع السياسة. لقد صار سياسيا في سن 55 عندما عينه السادات نائبا للرئيس قبل أن يتم اغتياله.

نعم مبارك طيار جيد جدا "كان قائد سلاح الجو المصري" ولكن أن تبدأ أن تكون سياسيا في سن 55 يحتاج الكثير من العمل والجهد. أحلامه الأصلية كانت أن يصبح سفير أن يكون من "أصحاب السعادة"(اكسلانسات). والآن لقد قضى 25 عاما كرئيس فانه يتم في حوالي 80 و هو لا يزال يتحمل أعباء الحكم والدولة. "

وأذكر هيكل انه قبل فترة وجيزة من اغتياله في استعراض عسكري في القاهرة كان السادات قد اعتقله باعتباره خطرا على الدولة ، وذلك عندما أطلق الرئيس الجديد مبارك له هيكل كان لا يتوقف عن المديح لمبارك نفس الرجل الذي يدينه الآن.

وأتذكر أن قابلت هيكل بعد خروجه من السجن منعزلا مع أسرته في غرفة في فندق ميريديان، كان نحيفا يبدو اتساع ملابسه بعد أسابيع الحبس في الزنازين المظلمة، حيث كان محبوسا مع الإسلاميين (الذين أعجب بهم) واللصوص.

مبارك كان الضوء الساطع له كأنه رمز جديد مصر، الرجل الذي أفرج عنه من الاعتقال. "في ذلك الوقت ، ظننت أنه (مبارك) قد تعلم الدرس" هيكل يقول. "كنت اعتقد ذلك لأنه كان إلى جانب السادات عندما اغتيل كان قد تعلم شيء. وبالفعل فقد تعلم شيئا، لكن أكثر من أي شيء آخر، هو تعلم 'الأمن '. "

فعلا. فعلى بعد خطوات فقط من شقة هيكل النيلية بين السجاد، اللوحات على الجدار والأثاث المطرز ترتيب الزهور بعناية وصور هيكل مع خروشوف وطائفة أخرى من قادة العالم، اقترح أن التاريخ لم يكن قاسيا على هيكل، هناك مسيرة في الشارع لعشرين مصريا وهم أعضاء في حركة كفاية وهم يطالبون بإنهاء حالة الطوارئ مصر وإنهاء الرئيس مبارك في الحكم ورغبته الواضحة في تسليم السلطة- كأحد الخلفاء- لولي العهد ابنه جمال، والقوانين الانتخابية الجديدة التي تحرم الإخوان المسلمين من الحماية البرلمانية، يحاصرهم 300 من رجال الشرطة بالزى الأسود.

وبينما يظل الرئيس جورج بوش يعتقد أن مصر أصبحت أكثر ديمقراطيه، فالقانون الجديد الذي وافق اقل من ثلث الناخبين عليه ينقل "حالة الطوارئ" (حالة محبوبة من كل الطغاة العرب) إلى قانون عادي لا يمكن تغييره. مصر ليست سعيدة. "أن هناك حالة من الاستقطاب" يستمر هيكل. "بين الأغنياء والفقراء ، بين الثوار والمحافظين بين الحكومة والشعب. هذا الأمر يمزق العالم العربي. عندما يتعلم الأولاد استخدام الكمبيوتر في الجامعات ، وينتهي الأمر بهم في المسجد. "هناك بحر بين السلطة والشعب، وهذا هو البحر الواسع الذي فتح. ليس هناك ريح الآن، ولكن عندما تندلع الرياح ..."

Tuesday, April 3, 2007

شهادة رئيس لجنة في «الاستفتاء» أرغموه علي «التزوير».. فمن يحميه؟!

بقلم مجدى الجلاد ٢/٤/٢٠٠٧


أنا وأنتم نريد مصر أفضل حالاً.. نريدها شابة قوية تتدفق بالحيوية والنضارة.. نحلم بها ديمقراطية تحمي حريتها بذراعها وصدرها.. نرسم لها صورة شفافة نقية بلا ثقوب أو أدران.. لذا سأروي لكم هذه القصة.. وكلي ثقة بأنها لن تمر مرور الكرام.. ففي البلد الآن شرفاء كثيرون:

كنت منهمكًا في العمل.. الهاتف المحمول يرن كثيرًا بـ«كود» إحدي المحافظات.. قررت الرد علي المكالمة لإحساس لا أعرفه حتي الآن.. الصوت لرجل بدا منذ الوهلة الأولي خائفًا، رغم نبرة الحزن والأسي الواضحة.. لم يقل لي الكثير.. فقط نطق بها بصعوبة: «أريد مقابلتك.. فأنا لا أنام.. لا أتحمل.. ولا أطيق الصمت».. سألته: «من أنت؟!».. أجاب: ستعرف حين تراني..!

في مكتبي.. كانت ملامحه مصرية برائحة التراب ولون الأرض والشمس.. خمسيني العمر.. شديد الإحساس بالمسؤولية وقضايا بلده.. تركته يروي ما حدث، بعد أن منحته وعدًا وعهدًا بألا أفصح عن شخصيته إلا لجهة واحدة بناء علي طلبه «لجنة تقصي الحقائق حول الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بنادي القضاة».. لم أسأله لماذا القضاة.. ربما لأننا ـ أنا وهو وأنتم ـ مؤمنون بأن ثوب القضاة ـ في معظمه ـ لايزال الأنصع والأكثر نزاهة وعدلاً.

قال بصوت ممزق: (في صباح يوم الاثنين ٢٦ مارس، خرجت متوجها إلي مقر لجنة الاستفتاء رقم «..» بالقرية المحددة، لأتولي مهمة رئاسة اللجنة.. كان كل شئ عاديا.. ولكن جداول الناخبين واستمارات التصويت لم تصل إلا بعد التاسعة صباحًا.. قلت لنفسي إنه التأخير الذي اعتدناه.. مش مشكلة.. أعددت كل شئ، وجلست أنتظر المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.. مرت الدقائق والساعات دون أن يأتي أحد.. الساعة ١٢ ظهرًا والصندوق الزجاجي خال تماماً من «ورقة توحد ربنا».. لم أنزعج لأن مهمتي هي الإشراف علي التصويت، وليس إقناع الناس بضرورة التصويت.

بعد ١٢ ظهرا، بلحظات، دخل اللجنة رئيس الوحدة الحزبية «للحزب الوطني» بالقرية.. سألني عن سير الاستفتاء فأشرت إلي الصندوق الخاوي.. طلب مني التصرف، فاصطنعت عدم الفهم.. وأخبرته باستحالة فتح محضر اللجنة ما لم يأت أحد للإدلاء بصوته، تركني ورحل، ثم عاد ومعه ٣ سيدات حتي نتمكن من فتح المحضر، عرفت أنهن زوجته وزوجة أخيه وشقيقته، وبعد إدلائهن بأصواتهن وصل عدد الاستمارات في الصندوق إلي ٦ استمارات، حيث أدليت أنا وأمين الحزب الوطني والأمين المساعد بأصواتنا أيضا.

قاطعته وسألته: كم يبلغ عدد أصوات اللجنة طبقًا للجداول الانتخابية؟!

وأجاب بهدوء: ١٠٥١ صوتًا.

ثم استكمل: مرت الساعات دون أن يأتي أحد.. ازدادت الضغوط.. وتدخل رئيس وحدة الحزب الوطني بالقرية لإقناعي بتسويد الاستمارات، واتصل بي أمين مساعد الحزب في المركز التابعة له القرية، وطلب مني بصفة شخصية أن «أقفّل الصندوق مثل باقي اللجان»، لكنني رفضت، وقلت له: «لن أسود استمارات بأصوات مواطنين لم يحضروا».. تجاوزت الساعة الثانية ظهرًا ولم يحضر أحد.. ازدادت الضغوط والمحاولات لإقناعي بالتزوير، اتصلوا بي مجددًا وأخبروني بأن زملائي في اللجان الأخري استجابوا لأوامرهم، وقام كل منهم بتسويد ما بين ٤٠٠ و٦٠٠ صوت.. ولكنني رفضت، فانفتحت علي «أبواب جهنم»، وأصابني الخوف من صعوبة الموقف.

بحلول الساعة السادسة مساءً وصل الأمر إلي حد «الرعب» من عنف الضغوط.. قررت أن «أستوثق» من الحماية الأمنية حولي، كرئيس لجنة، حتي أواصل رفض الضغوط.. لم أجد سوي «صول» لا حول له ولا قوة.. فلم يكن لديه سلاح أو حتي جهاز اتصال.. سألته: «إذا قررت منع دخول أي شخص للجنة سوي من يريدون الإدلاء بأصواتهم فهل تستطيع منع الدخلاء.. وهل تستطيع حمايتي من أي أذي؟!».. فأجاب «الصول»: «سوف أتصل بالمركز».. يعني مش هينفع.. فسألته مرة أخري: هل معك أحد من الأمن هنا؟!

فأجاب: معي شيخ الخفر والعمدة، والكل هنا لا يستطيعون الوقوف أمام رئيس وحدة الحزب الوطني بالقرية.

لحظات من الصمت لم ينطق فيها الرجل بكلمة واحدة.. صوته ازداد حزنًا وأسي، وهو يقول: لم يعد أمامي سوي أمر من اثنين: التمسك بموقفي مما يعرضني لإيذاء بدني أكيد.. أو الاستجابة للضغوط لحماية نفسي وعملي.. خارت قواي وفقدت القدرة علي المقاومة وسط حصار «رهيب».. قمنا بتسويد ١٠٥ استمارات لمواطنين لم يحضروا.. وصل إجمالي الأصوات في الصندوق إلي «١١١» صوتًا.. منهم ٣ أصوات لي ولأمين اللجنة الحزبية والأمين المساعد، و٣ أصوات صحيحة للسيدات اللائي أحضرهن رئيس الوحدة الحزبية، و١٠٥ لم يأت أحد منهم من الأساس.

نعم.. اضطررت لفعل ذلك تحت وطأة الضغوط الشديدة والأوامر التي صدرت لرؤساء اللجان بتسويد البطاقات، بحيث تكون النسبة «المطلوبة» من ٧٠ إلي ٧٦%، وبالنسبة لي فقد قمت بتسويد ١٠٥ بطاقات، منها ٧٩ «نعم»، و٣٢ «لا»، وعلمت أن بعض اللجان لم يأت إليها أحد علي الإطلاق، وطوال فترة الاستفتاء لم نشاهد أي مستشارين أو مراقبين أو قضاة أو رجال أمن، ولم يمر أحد علي اللجان سوي شخص، أخبرنا بأنه المسؤول الإعلامي للحزب الوطني، وسخر منا وقال: «أنتم هنا قضاة، وفي يدكم كل شئ».

كل الزملاء باللجان الفرعية تعرضوا لمواقف وضغوط عنيفة.. حتي إن أحد الزملاء «رئيس لجنة فرعية» جاء إلي اللجنة العامة ومعه صندوق «فاضي تمامًا»، فأوقفه أحد ضباط أمن الدولة أمام اللجنة العامة، وقال له: «لا تترك الصندوق فارغًا.. اذهب وسود بطاقات».. حتي محاضر فرز اللجان تكاد تكون الأرقام بها غير مطابقة للأعداد الموجودة في الصناديق.. فلا أحد يراجع، لدرجة أن بعض اللجان بدأت تسويد البطاقات من الساعة التاسعة صباحا دون انتظار أحد.. فالحزب الوطني كان حاضرًا في كل مكان.. وصرف ٢٠ جنيهًا لكل رئيس لجنة ووجبة غداء).

هذه شهادة رئيس لجنة فرعية أعرف أنه قد يواجه مصيرًا مفزعا.. فرغم محاولاتي لإخفاء اسمه وهويته.. فإن الوصول إليه يبدو ممكنًا، وأنتم تعرفون ذلك أكثر مني.. ولكنه لم يتحمل عذاب الضمير، فقرر الإدلاء بشهادته.. وعز علي أن أكتمها.. ولكن السؤال الآن: من يأخذ لمصر حقها المهدور في صناديق الاستفتاء.. ثم من يحمي هذا الرجل من مصير نعلمه جميعًا؟.

أعرف أن في مصر شرفاء كثيرين॥ وأحلم بألا أندم علي هذا المقال حين أري الرجل وحيدًا।
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=53312&r=t

Thursday, March 29, 2007

ايمان بكري- دستور ياسيادنا

دستور يا أسيادنا

شعر إيمان بكري





دستور يا اخوانا يا بعدا

لأ سوري دستور م البعدا

محبوس حابس يا سيادنا

و بكاكي من فوق مدنة

و ورايا ديوك بيكاكو

حرصوا عالباقي معاكو

بركة مولانا هولاكو

حلت و علينا اللعنة


طرطور طرطر طراطير

بيغروا فالدساتير

و لا عاد فالحتة كبير

و يا وارث تورث مين

ما الورث إتباع و إتبعنا

نرجع تاني لموضوعنا


و بيان لديار الإفتا

من جمهورية زفتا

لعبو و عملوها إستفتا

صوت ياللي سامعنا


و قوللي ملك ولا كتابة

أسد شبل ف الغابة

و احلف وحياة راس بابا

زفة فمولد كدابة

و الله يجازي اللي خدعنا


للجوكر ألف تحية

ملعون خاش الحرية

يحيا قانون العبودية

و القوانين الوضعية

و الحكومات الشمولية

لها مني ألف تحية

وحياة أمي دي رجعية

و لو صوتنا و جعجعنا


واحد ولافيش غير هوه

قاعد متربع جوة

و بكيفك أو بالقوة

لو سوبر مان و فتوة

روح قله بقى يودعنا


عصابات شغل فتوات

و إستعباط على حركات

و السقا أبوه لو مات

حيقوم يسقي الشربات

و يكمل على مواجعنا


مزيكة و تراباتتو

و نفديك بالدم.. إفدوه

بس إحنا و رحمة أبوه

مين ده اللي حيلوي دراعنا


روح هاتلي لمون بالصودا

انا حاسة بريحة شوطة

حيصعدوا فصل الروضة

و الورث حيصبح موضة

لم الجدعان و اتبعنا


على قهوة ساقية مكي

نصرخ نلطم و حنبكي

ده ناويها و بيتكتكلي

قبل ما حتى يودعنا


ظقططوا يا عيال قولوا هيه

الحكم صبح تيك أواي

لو عايز قول أوكيه

و لو رافض قول أوكيه

في كلا الحالتين نوو واي

غير كودية و زار ينفعنا


لأنا عايزة بخور م الجاوي

و حمار أرمل و حصاوي

و دراع برغوت مش غاوي

تنطيط عفريت و مخاوي

شلة مقاطيع يقطعنا


حابس من شر الكرسي

من شر عزيزة و مرسي

من قرص النمل الفارسي

م الأحياء و الأموات

من كايرو إلى بغداد

أشتات أشتوت أشتات

حرصوا من لعب السيكا

م الحكشة و م البولوتيكا

و لا تشمت يوما فيكا

مارشيل بنت أم ماريكا

قول حاجة الله يهديكا

و ادعي معايا يخليكا

حلوا بقى عن أوجاعنا

و انصرفوا عليكوا اللعنة

انصرفوا عليكوا اللعنة



النص نقلا عن

http://forum.sh3bwah.com/t64792.html

و الفيديو عن مدونة كفاية حرام

Wednesday, March 28, 2007

Apathy Marks Constitutional Vote in Egypt - washingtonpost.com

Apathy Marks Constitutional Vote in Egypt - washingtonpost.com

I love Shadid's writing, also note that in the article he refers to our esteemed information minister
'Anal' el-Fiqy... Lovely

الاستبداد الدستوري- واشينغتون بوست.كوم

ترجمة عبر جووجل لافتتاحية واشنطن بوست حول التعديلات الدستورية واستبداد مبارك

Thursday, February 8, 2007

لندعم عمال مصر

دعوة لحضور إجتماع اللجنة التنسيقية للحقوق العمالية

دعوة لحضور إجتماع اللجنة التنسيقية للحقوق العمالية للتضامن مع العمال وإيجاد طرق المساندة
الجمعة 9 فبراير
الساعة 11
مركز هشام مبارك- 1 سوق التوفيقية

Wednesday, February 7, 2007

حرق الدم

احترت في تسمية المدونة هذه . حرق الدم كان المرشح الأول... ولكن احمد تغلب في لحظة خلق الحساب على بلوجر
حرق الدم هو ما يميز حيواتنا في هذه اللحظة التاريخية من تاريخنا المعاصر

اسمي ليس مهما لاسباب فنية
من يعرفني سيعرفني ولن انكر... فقط اريد الاستعصاء بعض الوقت عمن لا يعرفني- وعنهم...
لهذا لو تعرفني.. لا تخاطبني باسمي على المدونة - ولا تخبر الجميع
انا ببساطة
ابو احمد