Thursday, November 8, 2007

سيد قطب أم الأمريكان: اشتباك مع واحدة مصرية

في تدوينتها الأخيرة، تساءلت واحدة مصرية عن حقيقة دور الأمريكان في صناعة الإرهاب (وفق تعبيرها) ومن كتاب سيد قطب معالم على الطريق يلعب دورا اهم في تشجيع الإرهاب

أنا ساعتبرها هنا تتحدث عن الإرهاب (الإسلامي) طالما ذكرت سيد قطب. وحيث أن تسمية الإرهاب محملة أخلاقيا أنا افضل الإسلام السياسي الجهادي لنميزه عن الاسلام السياسي -السياسي


اولا : فكرة المؤامرة بتاعة الأمريكان هما اللي عملوا الحركة الاسلامية - جهادية او لا- فكرة ساذجة ولا تصمد لأي تحليل.
من ناحية - الاسلام السياسي في تقديري رد فعل لسياسات الاستعمار في المنطقة ولهزيمة المشروع العلماني -القومي امام الامبريالية - اسرائيل... سيد قطب كان ممكن يكون مجرد شطحة تاريخية غير مؤثرة لو كانت 67 انتهت بشكل مختلف

بالطبع حدث درجة من التوافق بين المشروع الاسلامي والأمريكان في لحظات تاريخية محددة- تشجيع السادات للاسلاميين في الجامعة- ترحيب اسرائيل بصعود حماس (قبل ما تبقى حماس) لاضعاف عرفات- واخيرا حركة المجاهدين في افغانستان.
ولكن هذا التوافق لا يكفي لتفسير ظاهرة تدهم المنطقة من المحيط الأطلسي لجزر الفليبين يكفي فقط للحكوميين وللأسف لبعض اليساريين لكي يغسلوا ايديهم من كل تعقيدات فهم الحركات الاسلامية ليختصروها باخلال اجرامي: ماهو السادات هو اللي عمل الجماعات أو: حماس صنيعة اسرائيل...

في الواقع لو قلت لواحد في الشارع النظام المصري حماس دي بتاعة اسرائيل غالبا حا يعتبرك مجنون ويهز رأسه بأسى على حالك...

وكتاب معالم بالتأكيد أسس للحركة الاسلامية الجهادية ولكن الناس لا تقرأ كتبا تقرر بعدها حمل السلاح، الناس تبحث عن حل لأزمات واقعها أو عن مهرب من تلك الأزمات... وابن تيمية كتب في القرن الرابع عشر الميلادي... إذن لماذا لم يظهر من يستشهد بكتاباته ويستخدمها بهذا الشكل حتى الربع الأخير من القرن العشرين...

ولكي لا اطيل، امريكا بالفعل مسئولة عن (الإرهاب) ولكن ليس بالمفهوم المؤمراتي البسيط


1 comment:

أنا المستقبل والأمل said...

ياشعب مصر لقد تأخر عصر الحياة الكريمة طويلاً وإن لم نبدأ في المطالبة بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل من الآن فإن هذا النظام الديكتاتوري الحالي أو إمتداده سوف يتمادى في غيه وظلمه وفي هذه الحالة لا نلوم أحد سوى أنفسنا ولذلك يجب أن نوحد كل الجهود والأهداف وعدم الإنصات إلى الأحزاب الوهمية التي تتصيد المواقف. ياشعب مصر لقد بدأنا فكرة الإعتصام المدني بكم فلنجعلها تستمر مرة أخرى بكم فالرجاء عدم الإلتفات إلى الأمور الجانبية والهامشية وإلى كل من يريد أن ينسب لنفسه فكرة الإعتصام المدني لأنها ببساطة فكرتنا وليست فكرة إسراء أو جماعة ٦ أبريل أو مجموعة الفيس بوك (راجع مدونة وائل عباس الوعي المصري وتحديدا في بوست صور قتيل جزاري الشرطة الطفل يوم ١٥ أغسطس عام ٢٠٠٧)

ياشعب مصر لابد وأن نبدأ إعتصام مدني آخر ولابد وأن يستمر إلى أجل غير مسمى وأن نتكاتف جميعاً حتى يتم تحقيق المبادئ الأساسية من وثيقة المستقبل والأمل والتي
نلخصها في النقاط الخمس الآتية
١) الإفراج فوراً عن كل المعتقلين السياسيين وخصوصاً من أمرت النيابة بالإفراج عنهم ولازالت وزارة الداخلية تتخذ منهم رهائن ومحاسبة كل المسئوليين الذين خالفوا أحكام القانون والدستور وفوراً

٢) إنهاء كل القوانين الإستثنائية والعسكرية من تطبيقها على المدنيين والحد من سلطات العسكريين وأجهزة الشرطة في الحياة المدنية

٣) البدأ فوراً في تكوين لجنة عليا من أساتذة القانون أوالقضاة أو منهما معاً لإعادة أو بداية كتابة وصياغة دستورالدولة ولا يكون أحدهم يعمل أو سبق له العمل في أي حزب من الأحزاب القائمة أو السابقة وذلك لوضع ضوابط ومواصفات وشروط ترشيح أو إقالة رئيس الدولة ونائبه وضوابط الهيئة البرلمانية والهيئة القضائية العليا وتحديد سلطات وإختصاصات كل هيئة بما فيها رئيس الدولة وعلى ألا تزيد فترة الرئاسة عن فترتين بحد أقصى ولا يجوز أن تجدد أو تمد بأي حال من الأحوال

٤) تكون هذه اللجنة هي النواة للجهة القضائية العليا
(Supreme Court)
وتكون ذات عدد فردي (خمسة أو سبعة مثلا) حتى لا تتعادل الأصوات عند التصويت على أمر ما

٥) لابد وأن يكون هناك إشراف دولي عن طريق الأمم المتحدة أو إحدى منظماتها للمراقبة والإشراف على سائرالعمليات الإنتخابية نظراً لإنهيار الثقة في أي نظام داخلي محايد

الرجاء من كل المصريين نساءاً أو رجالاً شباباً كانوا أم شيوخاً في داخل مصر وخارجها نشر البنود السابق ذكرها من وثيقة المستقبل والأمل وإعادة طباعتها وتداولها عن طريق البريد الإلكتروني وأجهزة المحمول وجميع مواقع الإنترنت لتوحيد أهدافنا ومطالبنا ونرجو أن تعلق على البلكونات والجدران طوال أيام الإعتصام المدني مع كتابة عبارة طبقوا وثيقة المستقبل والأمل

حينما يبدأ الإعتصام المدني الرجاء من الجميع الكف عن السلبية والأخذ في الإعتبار الآتي
١) عدم الخروج من البيوت إلا للضرورة القصوى وعدم إتلاف أو تدميرأية مرافق عامة كانت أو خاصة

٢) عدم الإشتباك أو الإحتكاك مع أفراد الشرطة وتجنب العنف والمظاهرات بصفة عامة لأننا نتعامل مع بطش ليس له مثيل

٣) شراء إحتياجات تكفي لفترة طويلة مع التركيز على مستلزمات الأطفال وتخزين كميات كبيرة من المياه والشموع لإحتمال إنقطاع المياه والكهرباء عمداً ولفترات طويلة لإجبارالناس على الخروج من البيوت وتصيدهم في الشوارع

٤) من حق كل مواطن أن يدافع عن نفسه وأهله وبيته في حالة تعرضه في مسكنه لأية إقتحامات أو إنتهاكات غير قانونية

ياشعب مصر إن الدولة في حالة إنهيار شديد فيجب ألا نشتت أنفسنا بأمور جانبية أو ننساق خلف وعود كاذبة ولذلك نريد التكاتف وعرض كل الأفكارالبناءة وشرحها للناس ليعلموا أن حل المشاكل لن يكون بمنحة بأموال مزيفة ولا بإقالة العادلي وأمثاله ولابظهور الخبز فجأة ولفترة قصيرة ولا عن طريق الأحزاب الوهمية وإنما بداية التتغيير تكون بتطبيق وثيقة المستقبل والأمل فياشعب مصر «طبقوا وثيقة المستقبل والأمل»

لابد أن نتحرك وإعلموا أن ساعة العمل قد حانت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته